مجله نسائيه لكل ما يهم المراه العربيه

ابحث عن ما ترغب

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

نصائح لتجديد المحبة بين الزوجين

نصائح لتجديد المحبة بين الزوجين








إذا كان الإيمان يبلى كما يبلى الثوب, نجدده بين الفينة والأخرى وهو من أسمى العلاقات, حيث يربط العبد بربه, فكيف بعلاقة الزوجة بزوجها, ألا تفتر العلاقة بينهما وبالتالي تتطلب منا جهدا لتجديد دمائها وجعلها حية ترزق من جديد بعدما طالها الزمن والروتين والمشاغل والمشاكل العائلية, فهل من طريقة لتجديد المحبة الزوجية؟

مما لا يختلف فيه اثنان أن العلاقة بين الزوجين تتطلب تجديد دمائها حتى ولو كان الزواج على أساس الحب منذ البداية, لدى سنحاول وضع مجموعة من الطرق التي تسهل على الزوجين تجديد الرابط بينهما و تمتينه.

- عقد جلسات التصفية الداخلية في مكان رومانسي والبوح بمكامن النفس للنصف الآخر والتحدث عن المتاعب المسبقة التي تركت جراحا ضمدت بعد الزواج لتحسيس الزوج أو الزوجة بما صنعه الآخر تجاهه وما قام به من إنجازات تذكر.
- الاهتمام بما يحب شريك أو شريكة الحياة للقيام به, والابتعاد عن كل ما يكره, وستلاحظ رد الفعل الايجابي الذي يضفي على النفس نوع من الاطمئنان والحب والعطاء في آن واحد.
- مناداة الزوج لزوجته -والعكس أيضا-, ليس بأحب الأسماء إليها فقط بل بأحلى الأوصاف التي تتصف بها مثل المعطاء الصادقة الحنون الصبورة الكريم وهكذا, ستجد النصف الآخر يجتهد في نيل أحب الأوصاف.
- التجديد في المظهر بالنسبة للزوجين معا, فكم من مخطئ يعتقد أن الاهتمام بالمظهر من الواجبات التي على الزوجة فعلها متناسين ما ورد في السيرة العطرة من أفعاله علية الصلاة والسلام اهتماما بمظهره تجاه أزواجه, لأن للزوجة عيون أيضا
- تحضير مفاجآت تفرح الطرفين معا كأن ينظم الزوج رحلة قصيرة تساعد الزوجين على نسيان متاعب الحياة أو تحضر الزوجة احتفال لزوجها بمناسبة أو بدون مناسبة
- كتابة عبارات الحب والمودة للزوج مثلا على كعكة المساء وتقديمها له كأكلة الأسبوع الشهية, أو كتابتها في رسالة عاطفية ترسلينها له إلى عنوان العمل.
- جمع الزوج صورته مع صورة زوجته وهما في سن واحد وكتابة عبارات الوفاء تحت الصورة وتقديمها كهدية للزوجة.
- إقامة وجبات متكررة ودعوة أهل الزوج والمقربين إليه مع مفاجأته بهذا الأمر من حين لآخر تودا إليه, وقد يصلح للزوج القيام بنفس المسألة تحبا إلى زوجته, لكي تعلم أن ما تحبه لا مانع من أن يحبه هو الآخر والعكس صحيح أيضا.
-الاهتمام بالمظهر على قدر المستطاع والقيام بالوسع الحقيقي لكلا الطرفين في الاجتهاد في التجمل لشريكه يوميا مع عدم إخفاء أنه لأجله أو لأجلها حتى يكون للفعل معنى وحتى لا يكون حدثا اعتياديا أو عابرا.
- صحيح أن الرجل يهتم بما تراه عيناه لكن هذا يتعلق بالمرأة أيضا, فهي لا تحب أن ترى من زوجها ما تركه, ولا تحب أن يرى منها زوجها ما لا تحب أن يراه.
- لاشك في أن ما يقال عن طول أذن المرأة صحيح فهي تهوى الكلام العذب, لكن عليها أن تعلم أن الرجل يرى ويسمع فكم من عين ترى فتفرح لكن إذا لم تطربها الأذن فرحتها تكون ناقصة أو قل تفتقد طعما ما.

جميع الناس دائما يسعون إلى زيادة أموالهم ويبحثون عن وسائل لزيادة الثروة , و تماما مثل ذلك جميع الناس يرغبون في تنمية علاقات الود و المحبة بين الأزواج و يبحثون عن وسائل جديدة لذلك , يمكن أننا أن نذكر عشرا من النصائح لزيادة الحب بين الزوجين


- تبادل الهدايا حتى لو كانت رمزية : ضع بعض من الورود على وسادتها كنوع من المفاجأة مع كرت ملون و جميل اكتب عليه كم تحبها , عندما يدفع الرجل ثمن هدية لزوجته فإنه يسترجع أضعاف ثمنها عندما يرى فرحة زوجته بها و ابتسامتها الجميلة , هذا كله ينطبق أيضا على الزوجة فينبغي عليها أيضا أن تجلب الهدايا لزوجها .


- تحديد وقت للجلوس معا و الإنصات لبعضهم البعض : ورد عن بعض العلماء شرح لحديث شريف عن الرسول صلى الله عليه و سلم كيف جلس و أنصت للسيدة عائشة رضي الله عنها عندما روت قصة طويلة .


- تبادل نظرات الحب و الإعجاب : لا يمكن للمشاعر الزوجية أن تكون فقط بتبادل كلمات الحب , يمكن تبادل الكثير منها عن طريق لغة العيون أي نظرات العيون ونبرة الصوت وبالتالي تؤدي إلى الإرتياح العاطفي و النفسي بينهما .


- السلام العاطفي : عند دخول المنزل أو الخروج منه أو عند السفر أو على الهاتف


- الإشادة و المدح للزوجة : يجعلها تشعر بغيرة واقعية بينها و بين نفسها بأنك لا تقارنها بأي من الآخرين


- مشاركتها في الأمور : مثل التخطيط للمستقبل , ترتيب بعض الكتب سويا , مساعدتها في المطبخ , المناقشة سويا في بعض المشاكل المتعلقة بالأطفال , أن يكتب بعض الأعمال و الإحتياجات في المنزل لإضافة نوع من الفكاهة و المرح ولتمكين و بناء المودة .


- استعمل الكلمات الطيبة و العبارات العاطفية : خلال الحديث معها , استعمل بعضا من الكلمات الدافئة الناعمة , كأن تخبرها كم تحبها أو أن تخبرها بأنها نعمة من عند الله سبحانه و تعالى قد وهبك إياها و أنك ستحافظ عليها .


- اختر الوقت الهادئ لتقضيه معها : بأن يكون جو مناسب و فيه بعض من المرح و الضحك , بعيدا عن مشاكل الأطفال أو بكائهم ,ة فهذا يؤثر على الألفة ة المحبة بين الزوجين.


- الحفاظ على التوازن بين الإلتزام و التراخي : هذه الصفة مهمة للزوج , أي أن يكون في بعض الحال مرحا و متراخيا في الكثير من الأمور , ولكن في حين آخر يجب أن يتصرفك بحكمة و جدية تامة دون مزاح أو لعب, أي أن لا يفرط في أحدهما كي لا يتسبب بمشاكل زوجية .


- وجود تفاعل بين الزوجين خاصة في وقت الأزمات : على سبيل المثال عندما تكون الزوجة حامل فإنها تحتاج إلى رعاية مادية و عاطفية مختلفة , و يشعر الزوج ببعض الضيق و يكون بحاجة إلى دعم معنوي و شخص يقف إلى جانبه , فإن الشعور بالألم من أجل ألم الآخر له أثر كبير في بناء المحبة و المودة بين الزوجين و تقريبهما من بعضهما البعض بشكل أكبر .




ملخص

كثير من الاشخاص يسعون لمغريات الدنيا المالية والنفسية والعاطفية ، كما ان العلاقة بين الزوجين وحبهم لبعضهم تندرج تحت المغريات العاطفية ، كما ان الازواج حين القرار للانتقال لهذه المرحلة يكون هناك اهداف ومنها انجاب الاولاد والاستقرار واشباع الحاجات والشهوات الجنسية بالاضافة الى بناء علاقة حب وود وحنان تؤثر نفسياً بشكل ايجابي على الشخص اذا كانت بالطريقة الصحيحة والسليمة والعكس صحيح يمكن ان تكون مشكلة كبيرة ويمكن ايضاً الوصول الى الطلاق ، فالكثير من الازواج يبحثون عن طرق لإسعاد الطرف الآخر ومن هذه الطرق تبادل الهداية فيما بينهم حتى لو كانت الهدايا رمزية ، بالاضافة الى تبادل نظرات الحب والاعجاب فيما بينهم ، وان يكون هناك سلام عاطفي فيما بينهم حين ملاقات بعضهم البعض او التكلم سوياً ، وصفها بالكلام الجميل والمدح فهذا ما يسعد الزوجة بشكل كبير جداً ، كما ان اختيار الوقت المناسب الهاديء لقضاء الوقت سوياً هو من العوامل التي تزيد من نسبة السعادة بينهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.