مجله نسائيه لكل ما يهم المراه العربيه

ابحث عن ما ترغب

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

التغذيه المثاليه للأم المرضعة



تفقد الأم المرضعة الكثير من المواد الغذائية أثناء إرضاع الطفل المولود، لذلك يجب أن تمد جسمها بالمواد اللازمة للتمع بصحة جيدة،
وإمداد طفلها بكمية لبن مناسبة.
وصايا مفيدة لتغذية الأم المرضعة:
- تناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً وبينهم وجبات خفيفة ومغذية.
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بشكلها طبيعي قدر الإمكان للحصول على السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة للحصول على صحة أفضل.
- تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والخبز والحبوب الكاملة.
- الحد من تناول السكر والملح، والدهون، والأغذية المصنعة.
- الحرص على تناول الطعام الغني بفيتامين أ، مثل: الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة، والشمام.
- تناول الكالسيوم الكافي من أجل الوقاية من هشاشة العظام وذلك من خلال تناول منتجات الألبان بمقدار 3 مرات يومياً.
- تناول ثلاث حص من الدواجن واللحوم والبيض والأسماك والمكسرات، والبقول الجافة يوميا فهذه العناصر توفر البروتينات والفيتامينات والحديد والزنك اللازم للجسم.


ماذا يجب أن تتناول المرأة خلال فترة الرضاعة ؟

ما حاجه المرأة المرضعة إلى البروتينات؟

- تحتاج المرأة المرضعة إلى نسبة بروتينات عالية ؛ لأنها تساعد على درّ الحليب. مع العلم أن استهلاك البروتينات لا يؤثر في نوعية الحليب إنما في كميته. ويمكن أن نجد نسبة البروتينات العالية أو أن نتناولها في: الحليب ومشتقاته، البيض، اللحم، السمك، الدجاج، الحبوب والبقوليات، وذلك للتأكد من الحصول على الكمية الضرورية من الحوامض الأمينية.

ما أهمية الكالسيوم في جسم المرأة المرضعة؟

- يعتبر الكالسيوم من أهم المعادن التي تحتاج إليها المرأة المرضعة ، خصوصاً في أول أشهر من الرضاعة، لأن الطفل يعتمد فقط على حليب الأم في هذه الفترة. وينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يومياً بمعدل 4 إلى 5 حصص من الحليب ومشتقاته.



- أما بالنسبة لكمية المياه التي تحتاجها المرأة المرضعة فهي: كوب من المياه عند البدء بالرضاعة، و كوب آخر عندما تنتهي منه. وقد تبدو الكمية كبيرة، ولكن هذه الكمية ضرورية لكي يدر الحليب خاصة في الفترة الأولى من الرضاعة. (مجموع حوالي 2-3 ليتر من المياه في النهار).

- من الضروريّ جداً خلال فترة الرضاعة الراحة والنوم، لأن لهما تأثير كبير على إنتاج حليب الأم.

ارشادات عامة

- التـنوّع في الأطعمة الغنية بالفـيتامينات والمعادن والوحدات الحـرارية الأساسية مثل: الفواكه، الخضار، الحليب ومشتقاته، السمك، الدجاج، اللحم، المكسّرات النيئة، الحبوب والبقوليات.

- من المستحسن تنـاول ثلاث وجبات أساسية خلال .

- شــرب الحليب ومشتقاته بمـعدل 4 إلى 5 حصص يومياً.

- على المرأة المرضعة أن تراقب وزنها الزائد والوحدات الحرارية الإضافية من الدهون المشبّعة والسكريات، اذا كانت تعاني من مشاكل وزن زائد. كما يجب أن تمتنع عن اتباع ريجيم قاس لتخفيف الوحدات الحرارية خلال الأسابيع الأخيرة من الرضاعة ، واتباع ريجيم غذائي تحت إشراف اختصاصي عندما تقرر أن تفطم الطفل.

- يجـب الامتناع عن التدخين والقهوة والكحول مع امكانية استهلاك القهوة بمعدل فنجان إلى ثلاثة فناجين في اليوم (علماً أن الأبحاث تشير إلى أن كل 150 ملغ كافيين مستهلك، يتسرّب منه 5% إلى الطفل عبر حليب الأم وهذا من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات ومشاكل في النوم ) .

- قبل تناول أي نـوع من الأدويـة، على المـرأة المرضعـة أن تستـشير طبيبها، لأن بعـض الأدوية قـد تتسلّـل إلـى الطـفل من خـلال حلـيب الأم.دراسة: تناول الأغذية الغير صحية خلال الحمل والرضاعة لها أثر سلبي على الأطفال



الأمهات اللواتي يأكلن أغذية غير صحية أثناء الحمل والرضاعة ، قد يتعرض أولادهن لمخاطر تكون لديهم ما يعرف بالشراهة في الأكل ممَّا يؤدي إلى تطور السمنة.

تقترح الدراسة عدم الانغماس بتناول أغذية دسمة وسُكَّرية ومالحة تحت الاعتقاد أنهم يأكلون "لاثنين".

وجدت الدراسة أن فئران التجارب ، التي أطعمت غذاء من أغذية مثل الدونات وكعك المافين والبسكويت والموالح والحلويات خلال الحمل والرضاعة ، تعطي ولادة لأطفال يحبوا أن يأكلوا أكثر من اللازم ويفضلون الأغذية الغير صحية الغنية بالسكريات والدهون والملح بمقارنتهم لفئران تجارب أُطعموا غذاء عادي.

تبين الدراسة أن تناول كميات كبيرة من أطعمة غير صحية في الحمل والرضاعة قد يعمل على إيجاد خلل في السيطرة الطبيعية على الشهية ، ويُحفِّز الطعام المتزايد للأغذية غير الصحية لدى المولودين. فتصبح السيطرة على الشهية موضوع مُعقَّد.

فإن تناول الطعام ليس فقط مسألة تنظيم توازن الطاقة بل إنها تعتبر خبرة ممتعة تتضمن "مراكز مكافآت" في الدماغ، كالجمع ما بين الاستمتاع بتناول الطعام الذي قد يتغلَّب في بعض الأحيان على السيطرة الطبيعية للشبع.

وفي دراسة أخرى أظهرت أن الأغذية غير الصحية ، الغنية بالدهون والسكريات تُثبط إشارات الشبع بينما تُحفِّز الجوع وتستميل مراكز المكافآت.وهذا يُفسِّر التعرض للغذاء غير الصحي أثناء الحمل والرضاعة وسبب الصعوبة على البعض من أن يُسيطروا على مقدار حجم المتناول من الأغذية الغير صحية عندما تتهيأ لهم الفرصة لتناول أغذية صحية مؤخراً في الحياة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.